أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجهود الرائدة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مواجهة آفة الإدمان وحماية الشباب والمجتمع من مخاطرها، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للاهتمام بالشباب بوصفهم ركيزة رئيسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاء هذا التصريح تزامنًا مع انطلاق فعاليات مؤتمر “عزم” الدولي لمكافحة الإدمان الذي تنظمه الخدمات الطبية بوزارة الداخلية في نادي الوزارة بالرياض، ويُعد المؤتمر منصة عالمية لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الأساليب العلاجية والوقائية. وأكدت الندوة أن استضافة مثل هذه المؤتمرات المتخصصة يعكس التزام المملكة محليًا ودوليًا بالتصدي لهذه القضية الحيوية.
وأشادت الندوة العالمية بالدور الفاعل لوزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، إضافة إلى الجهات الشريكة، في تنفيذ برامج توعوية وعلاجية متكاملة تستهدف الحد من انتشار الإدمان وتعزيز وعي المجتمع.
وأضافت الندوة أن البرامج الوقائية والعلاجية المتطورة التي تقدمها المملكة في مجال مكافحة المخدرات والإدمان تمثل نموذجًا عالميًا يُحتذى في حماية الثروة البشرية، مشيرة إلى أن محاور مؤتمر “عزم” — والتي تشمل أساليب العلاج الحديثة، وتقنيات التأهيل، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية — تتوافق مع أهداف الندوة في تعزيز قدرات الشباب وحمايتهم صحيًا واجتماعيًا.
