فلك –
أوضح ذلك المهندس . ماجد أبو زهرة
شهدت الشمس صباح (09-11-2025) إنبعاث كتلي إكليلي ضخم رصد وهو يغادر سطحها عقب التوهج الشمسي القوي من الفئة X1.79 وهو من أعلى درجات التوهجات ضمن سلم الطاقة الشمسية. ووفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة (نوا) ومركز التنبؤ بالطقس الفضائي من المتوقع أن يصل هذا الانبعاث إلى محيط الأرض في يوم 11 نوفمبر بتوقيت مكة مع احتمال استمرار التأثيرات حتى يوم 12 نوفمبر.
وقد أعلنت حالة مراقبة لعاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G2 (متوسطة الشدة) نتيجة التفاعل المتوقع بين الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس والمجال المغناطيسي للأرض ومثل هذه العواصف قد تؤدي إلى اضطرابات طفيفة في أنظمة الملاحة الراديوية وشبكات الكهرباء عالية الجهد في خطوط العرض العليا إلى جانب احتمال ظهور الشفق القطبي في المناطق القريبة من الدوائر القطبية.
يذكر أن التوهجات من فئة X تمثل أشد الانفجارات الشمسية قوة، وتطلق كميات هائلة من الإشعاع الكهرومغناطيسي والجسيمات عالية الطاقة. ويعد هذا النشاط الأخير مؤشراً على استمرار دورة النشاط الشمسي رقم 25 في مرحلة ازديادها نحو الذروة المتوقعة بين عامي 2024 و2026.

