عقدت اليوم لجنة الالتزام والامتثال بالإدارة العامة للتعليم اجتماعًا موسعًا بحضور القيادات التعليمية في الإدارات والأقسام، بهدف مناقشة عدد من الموضوعات التي تُعنى بالجانب التعليمي داخل المجتمع المدرسي، وتسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء المدرسي وتحقيق التقدم في مختلف المؤشرات الوزارية المعتمدة، فيما شهد الاجتماع استعراضًا شاملاً للممارسات الداعمة لتجويد العمل التعليمي، وتعزيز عمليات المتابعة والتقويم بما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم.
وتناول الاجتماع أبرز النقاط الجوهرية التي من شأنها تمكين المدارس من أداء رسالتها التعليمية بكل اقتدار، من خلال التطبيق الفعال لخطة التحسين وفق النموذج الإشرافي الذي يركز على تمكين المدرسة، إضافة إلى مناقشة مهام رواد النشاط، وتفعيل الخطط التعليمية، وتطبيق قواعد السلوك والمواظبة داخل البيئة المدرسية بما يضمن بيئة تعليمية أكثر انضباطًا وتحفيزًا للطلبة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التواصل المستمر بين المدارس وأولياء الأمور، لما لذلك من أثر كبير في دعم العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب.
من جانبه، أكد المساعد للشؤون التعليمية أهمية الالتزام بتحقيق المؤشرات الوزارية المحدّثة، والعمل على مواءمتها مع خطط المدارس التشغيلية لضمان أعلى مستويات الجودة في الأداء، مشيرًا إلى أن تفعيل الأدوار والمسؤوليات وتكامل الجهود بين القيادات التعليمية يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المنشودة. كما شدّد على أن متابعة التنفيذ وتوفير الدعم اللازم للمدارس سيسهم في ضمان تطبيق متقن ينعكس على كفاءة البيئة التعليمية ويعزز نواتج التعلّم.

