دشّنت إدارة تعليم الاحساء مبادرة نوعية تحت عنوان «الكشف عن مزدوجي الاستثنائية»، مستهدفةً تحقيق عدالة تعليمية ناجزة عبر دمج مساري «الموهبة» و«الإعاقة» في إطار واحد لاكتشاف الطلبة الذين يجمعون بين التحدي الجسدي أو الذهني والقدرات الإبداعية الفائقة.
وتؤسس المبادرة لسابقة تعليمية تعتمد على تحالف استراتيجي بين قسمي الموهوبين وضي الاعقاة ، لإنهاء حقبة الاعتماد على الملاحظة التقليدية، واستبدالها بأدوات علمية دقيقة قادرة على استخراج مكامن التميز لدى فئات كانت غالبًا خارج نطاق رادارات الاكتشاف المعتادة.
وتوظف «تنمية القدرات» بالأحساء نماذج رقمية ذكية وعمليات مؤتمتة بالكامل لإدارة الترشيح والفرز، بما يضمن تدفقًا دقيقًا للبيانات وينهي التدخلات البشرية التقديرية، مساهمةً في بناء قاعدة بيانات صلبة لاتخاذ قرارات تعليمية منصفة.
رعاية متخصصة
وتسعى المنظومة الجديدة إلى الوصول الشامل لكافة الطلبة «مزدوجي الاستثنائية» في المدارس دون استثناء، مقدّمةً نموذجًا تكامليًا فريدًا يضمن لهم رعاية متخصصة تطلق العنان لإمكاناتهم الكامنة وتُجهّزهم ليكونوا فاعلين حقيقيين في صناعة المستقبل.
وتمنح المبادرة المعلمين وأولياء الأمور «بوصلة مهنية» دقيقة تساعدهم في رصد جوانب القوة لدى الطلبة بموضوعية عالية، مما يعزّز فرص حصول هذه الفئة على بيئة تعليمية تتوافق مع احتياجاتهم المركّبة وتستثمر قدراتهم بذكاء.


