مكة المكرمة-
افتتح رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب فعاليات يوم التطوع السعودي والعالمي2025م ؛ الذي نظمته إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بالجامعة؛ بمشاركة 25 جهة من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وحضور الكليات والعمادات والمعاهد والإدارات الجامعية؛ وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأكد رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب أنَّ العمل التطوعي يُعد من عوامل التنمية المستدامة، وأحد المسارات الحيوية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م ؛ مشيرًا إلى أن الجامعة تولي العمل التطوعي اهتمامًا باعتباره رافدًا وطنيًّا يعزز القيم الإنسانية، ويسهم في خدمة المجتمع وبناء الإنسان؛ مؤكدًا أن دعم القيادة الرشيدة كان له الأثر البالغ في تمكين منظومة العمل التطوعي وتحقيق مستهدفاتها.
وأوضح أ.د. معدي آل مذهب أن فوز جامعة أم القرى بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي للعام الرابع على التوالي؛ يُجسّد نجاح الخطط الاستراتيجية للجامعة في تمكين المتطوعين، وتعزيز الشراكات المجتمعية، وتوسيع نطاق المبادرات التطوعية ذات الأثر المستدام؛ مثمنًا جهود المتطوعين والمتطوعات، ومنسقي العمل التطوعي، وكافة الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، الذين أسهموا في تعزيز حضور الجامعة محليًّا ودوليًّا في ميادين التطوع والمسؤولية المجتمعية.
من جهتها؛ أوضحت وكيلة جامعة أمِّ القرى لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية د. وردة الأسمري أن فوز الجامعة بالجائزة جاء نتيجةً لاستيفاء المعيار الوطني للعمل التطوعي، وتطبيق الحوكمة والجودة في إدارة وتنظيم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب تعزيز ثقافة التطوع، وقياس أثر المبادرات المجتمعية على الفرد والمجتمع، وإبراز إسهامات متطوعي الجامعة من الطلبة والمنسوبين في مختلف المجالات؛ مبينةً أن استراتيجية الجامعة تضمنت برنامجًا لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وبرنامجًا لتعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م .
وبيّنت أن هذه الجهود أثمرت في وصول عدد المتطوعين في الجامعة إلى أكثر من 72 ألف متطوع، فيما تجاوز عدد المستفيدين من برامج التدريب التطوعي والخدمات المجتمعية 83 ألف مستفيد، كما أطلقت الجامعة جائزة جامعة أمِّ القرى للتميز في العمل التطوعي لتحفيز جهات الجامعة على تقديم مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، مشيرةً إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي لاستعراض المبادرات التطوعية والمشاريع ذات الأثر، إلى جانب إطلاق الوسام التقديري للتطوع في مجالاته الثلاث: الريادة في العطاء التطوعي، والتميز في التطوع التخصصي، والتميز في خدمة ضيوف الرحمن.
وكرّم رئيس الجامعة الجهات الجامعية الفائزة ضمن جائزة جامعة أمِّ القرى للتميز في العمل التطوعي؛ حيث حصلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية على وسام الريادة في العطاء التطوعي، ونالت كلية الطب وسام التميز في خدمة ضيوف الرحمن؛ فيما حصدت كلية الحاسبات وسام التميز في التطوع التخصصي، تقديرًا لإسهاماتها النوعية ومبادراتها المتخصصة ذات الأثر المجتمعي.
وفي ختام الحفل، شهد رئيس جامعة أمِّ القرى توقيع مذكرتي تفاهم بين إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بالجامعة وكلّ من: جمعية شفاء، وجمعية وفد الرحمن؛ وذلك بهدف توسيع نطاق الشراكات المجتمعية، وتعزيز العمل التطوعي المشترك، وتفعيل المبادرات المجتمعية النوعية ذات الأثر المستدام.













