بقلم الكاتبة : أحلام الزهراني
عن اي شعور أحدثكم..
في مساء هذا اليوم الخميس بتاريخ 2025/12/18
بكل فخر واعتزاز اختُتم خلال عام 2025 برنامج تدريب وتمكين مستفيدي جمعية رافق لرعاية الأيتام، أحد البرامج التنموية الهادفة التي سعت إلى الاستثمار في الإنسان، وبناء قدراته، وتمكينه بالمهارات والمعرفة التي تعزز حضوره في المجتمع وتدعم استقلاليته..
وشهد البرنامج، الذي أقيم خلال هذا العام، تنفيذ سلسلة من اللقاءات التدريبية المتخصصة التي ركزت على تطوير المهارات الشخصية والمهنية للمستفيدين، ضمن منهجية عملية تراعي احتياجاتهم الواقعية وتلامس تطلعاتهم المستقبلية.
وأتشرف شخصيًا بأن أكون مدربة ومعدة لهذا البرنامج، بحكم عملي في إدارة البرامج بجمعية رافق، حيث شاركت في تصميم محتواه والإشراف على تنفيذه، إيمانًا بأهمية أن يكون التدريب أداة فاعلة للتغيير الإيجابي، لا مجرد نشاط وقتي.
وقد لمسنا – بفضل الله – أثر البرنامج بشكل واضح في تطور المستفيدين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحسن مستوى مهاراتهم، وهو ما انعكس على تفاعلهم ومشاركاتهم خلال فترة التنفيذ..
كما أسهم في إنجاح البرنامج نخبة متميزة من المدربين والمدربات الذين كان لعطائهم المهني أثر بالغ، وهم: الأستاذة أشواق العمري ، والأستاذة فاطمة الغامدي ، والأستاذة رويدة الصيعبي ، والأستاذة إيمان السلمي، حيث قدموا خبراتهم بإخلاص واحترافية عالية،وأسهموا في تحقيق أهداف البرنامج بالشكل المأمول..
ولا يمكن الحديث عن هذا النجاح دون الإشادة بالجند الخفي الذين عملوا خلف الكواليس، وأسهموا في تهيئة البيئة المناسبة للتنفيذ، إلى جانب الشكر والتقدير للأستاذة أريام الزهراني على دعمها ومساندتها المستمرة، ولجمعية رافق لرعاية الأيتام التي وفرت الثقة والدعم، وأتاحت الفرصة لإعداد البرنامج وتنفيذه وفق رؤية تنموية واضحة..
إن ما تحقق خلال هذا البرنامج يؤكد أن التمكين الحقيقي يبدأ حين نمنح الإنسان الفرصة، ونؤمن بقدراته، ونهيئ له المسار الصحيح للنمو.
وختامًا، فإن هذا البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل التنموي المؤثر، وتجربة نفخر بها، ونأمل أن تستمر وتُبنى عليها مبادرات مستقبلية تخدم المستفيدين وتُعزز أثرها في المجتمع.
@hlm_3536

