أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، أن رؤية المملكة اعتبرت القطاع غير الربحي عنصراً أساسياً في التنمية والاقتصاد وهو مايدل على أهمية الدور الذي يقدمه بالتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص ، مؤكدا على الأثر الكبير لهذا القطاع في تنمية المجتمع ودعم الأفراد بمختلف المجالات .
جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوان الإمارة، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ومجلس إدارة جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالشرقية .
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية طويق لدعم وتطوير الكوادر البشرية بالمنطقة الشرقية وتأهيلهم بمختلف المجالات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت العديد من الخدمات لأبناء وبنات الوطن من الباحثين عن فرص التدريب والعمل، كما ساهمت في دعم القطاع غير الربحي بالشرقية برأس المال البشري.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية طويق الأستاذ خالد العبيد في كلمته التي ألقاها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهم واهتمامهم بأنشطة وبرامج الجمعية، مؤكدا حرص الجمعية على تحقيق أهدافها واضعة في اعتبارها ترجمة رؤية السعودية 2030 على أرض الواقع عبر تفعيل برنامج تنمية الموارد البشرية الذي يعد ركيزة فيما يتعلق بالتحولات التي تشهدها المملكة والعالم في سوق العمل .
وأفاد العبيد أن رسالة الجمعية تتمثل بالمشاركة بتنمية وتطوير القدرات الوطنية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة العالية، بما يسهم في دعم عجلة التنمية ورفع نسبة الاقتصاد بالمخزون البشري، مشيراً إلى أن الجمعية تهدف إلى التأهيل والتدريب للكوادر البشرية وتشغيل برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي “تضافر”، وتعزيز ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بالقطاع الخاص، مبينًا أن مجال التدريب والتطوير هو أحد الركائز الأساسية التي ستعمل عليها الجمعية، التي تسعى إلى تحويل مصروفات الإعانات إلى موارد للتمكين والإنتاج من خلال مسؤوليتها الاجتماعية في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع نسبة مشـاركة المرأة في سـوق العمل .
وبين العبيد بأن الجمعية حققت العديد من الإنجازات لتمكين أبناء وبنات الوطن وتنمية قدراتهم البشـرية في مجال التدريب والتطوير والعمل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة العالية، مشيرا إلى أن الجمعية حققت ما يقارب (3000) فرصة عمل لأبناء وبنات الوطن موضحا بأن دور الجمعية لم يقتصر على توفير وظائف فقط بل امتد ليشمل التأهيل والتدريب من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع الشركاء لتدريب واستقطاب الشباب والفتيات بما يحقق التنمية المستدامة.
واستعرض العبيد الخدمات التي تقدمها طويق لأفراد المجتمع والقطاع غير الربحي في مجال الموارد البشرية والاستثمار الاجتماعي واستعرض من خلالها أفضل التجارب الناجحة التي حققتها الجمعية منذ انطلاقتها في شهر 10 رمضان 1445هـ الموافق 20 مارس 2024م حتى الآن.
وأضاف العبيد بأنه تم توظيف 3000 مستفيدا ، كما بلغ عدد من تم توظيفهم في الشركات مباشرة 855 شابا وفتاة ، وفي مجال التدريب بين بأنه تم تدريب 1200 متدربا من بينهم 240 متدربا في الأمن السيبراني و 192 متدربا في إدارة الموارد البشرية و 250 متدربا في إدارة الموارد البشرية وبناء فريق العمل و 48 متدربا في اللغة الانجليزية .
وأشار العبيد إلى أن عدد المستفيدين من خدمات ” طويق ” بلغ 3345 مستفيدا ومستفيدة بينما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية في مجال التدريب والتوظيف 1991 مستفيدا من بينهم 988 من ذوي الدخل المحدود و561 من الأسر الضمانية و149 من أسر شهداء الواجب و12 من السجناء المفرج عنهم ، كما بلغت الفرص التطوعية المنجزة 65 فرصة وبلغ عدد المتطوعين 369 متطوعا حققوا 13094 ساعة تطوعية .
وأكد العبيد في ختام كلمته حرص “طويق” على تنمية وتطوير الكوادر الوطنية البشرية في مختلف المجالات والأنشطة التي يطلبها سوق العمل؛ لاسيما في المجالات والتخصصات التي تتواكب مع أهداف ومشاريع رؤية السعودية 2030؛ وذلك بالتعاون والشراكة الفعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة .
اترك رد