الأخبار

رابطة العالم الإسلامي تكرم الدكتور عبدالله السيهاتي في ختام مؤتمر السيهاتي العالمي للتبادل الثقافي في لندن لعام 2025

بحضور عدد من الشخصيات الرائدة من مختلف أنحاء العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي، التنمية المستدامة والحوار الثقافي عقد مؤتمر السيهاتي العالمي للتبادل الثقافي في لندن يوم 19 مايو لعام 2025 بتنظيم من مركز لندن للتبادل الثقافي، تحت شعار” مستقبل التعددية الثقافية: الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، وعصر الابتكار العالمي الجديد”.
وبهدف المؤتمر لتعزيز التعاون العابر للحدود من أجل مستقبل أكثر شمولاً وعدالة.
وتخلل المؤتمر المحاور الرئيسية
الذكاء الاصطناعي والتفاهم بين الثقافات
تم تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التواصل بين الشعوب، وتقليل الفجوات الثقافية من خلال تصميم تقنيات أكثر وعيًا بالتنوع الإنساني.
الاستدامة وتكنولوجيا الغد
ومن ثم ناقشت الجلسات سبل دمج التكنولوجيا المتقدمة في جهود حماية البيئة، وتشجيع الابتكار الأخلاقي لمواجهة التحديات المناخية.
التحول الرقمي والمجتمعات
و تناول المتحدثون أثر الثورة الرقمية على البنية الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة موازنة التطور التكنولوجي مع القيم الإنسانية .
جائزة السيهاتي الدولية للتسامح الثقافي: دعوة للتميز.
وقد تركزت الأضواء العالمية على جائزة السيهاتي الدولية للتسامح الثقافي ، وهي مبادرة مرموقة مخصصة لتكريم الأفراد والمنظمات التي تدعم التعليم والتميز في الأعمال وريادة الأعمال والاستدامة البيئية والصحة والتكنولوجيا من خلال منظور الوئام بين الثقافات والابتكار.
وفي قلب هذا المسعى الرائع الدكتور عبد الله علي السيهاتي، الرئيس الفخري لمركز لندن للحوار بين الثقافات والمدافع الشهير عن البحث العلمي والابتكار والتفاهم الثقافي.
لقد ألهمت رؤية الدكتور عبدالله السيهاتي إنشاء هذه الجائزة، التي تسعى إلى الاحتفال بالإنجازات التي تعزز الحوار والتعاون بين المجتمعات المتنوعة. والدكتور عبد الله علي السيهاتي: قائد ذو رؤية ثاقبة رجل الأعمال والباحث الدكتور عبد الله علي السيهاتي كرّس حياته لتعزيز التسامح والابتكار والتقدم المجتمعي. ومن خلال قيادته لمركز لندن للحوار بين الثقافات أصبح شخصية محورية في تعزيز الحوار بين الثقافات باعتباره حجر الزاوية لبناء مجتمعات مستدامة وشاملة.
إن دعم الدكتور السيهاتي الثابت للابتكار والبحث العلمي أكسبه شهرة عالمية كقائد ذو تفكير تقدمي يؤمن بالقوة التحويلية للتعاون. لقد أرست جهوده الأساس لمبادرات تشجع التبادل الثقافي والتفاهم، وتمكين المجتمعات من مواجهة تحديات العالم الحديث بالوحدة والإبداع .
هذا وقد كرمت الجائزة المساهمات المتميزة في ست فئات تستحق التكريم .
التعليم – الاحتفال بالنهج المبتكرة للتعليم الشامل الذي يعزز المواطنة العالمية : جيمس دبليو. كيز من الولايات المتحدة و عقيل ناجي محمد المسكين من المملكة العربية السعوودية
التميز في الأعمال – تكريم الشركات التي تقود بحساسية ثقافية ومسؤولية اجتماعية ،شركة هوملاب من المملكة المتحدة.
ريادة الأعمال – تكريم رواد الأعمال الرائدين الذين يستفيدون من التنوع في المشاريع الرائدة : كارليس سولا-فيلا من فرنسا ، الشيخ مؤمن أحمد ،علي البحراني ،مبين رفيق من المملكة العربية السعودية.
الاستدامة البيئية – تسليط الضوء على المبادرات التي تعالج التحديات البيئية بالتعاون بين الثقافات :فيونا بانيستر من كندا.
الصحة – مكافأة التقدم في مجال الرعاية الصحية الذي يعكس التعاطف والتفاهم الثقافي :الدكتورة نهلة كاظم من الامارات العربية المتحدة.
التكنولوجيا – الاعتراف بالابتكارات التكنولوجية التي تعمل على سد الفجوات الثقافية وتعزيز الشمولية : كايتلين ساريان من الولايات المتحدة الاميريكية
. منصة للتأثير العالمي
وتهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمنظمات لدعم قيم التسامح والابتكار في مجالاتهم. كما أنها توفر منصة للقادة العالميين للتعاون وتبادل المعرفة وتقديم حلول مؤثرة للقضايا المجتمعية .
من جهته قال الدكتور عبد الله علي السيهاتي: “تمثل جائزة السيهاتي الدولية للتسامح الثقافي رؤيتنا المشتركة لعالم يحتفل فيه بالتنوع، ويتم فيه تبني الابتكار كأداة للتقدم الجماعي”و يشرفني أن أدعم هذه المبادرة التي لا تعترف بالتميز فحسب، بل تعزز أيضًا روح التعاون والتفاهم بين الثقافات .
رابطة العالم الإسلامي تكرم الدكتور السيهاتي :
وفي ختام المؤتمر تم تكريم الدكتور عبدالله السيهاتي بجائزة التسامح من رابطة العالم الإسلامي في مقدونيا الشمالية وقدمها بالنيابة الأستاذ هادي برنجكجي .
الحضور والمشاركة
وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء وأكاديميين وصنّاع قرار وقادة فكر من مختلف التخصصات والدول.
كان المؤتمر منصة حيوية لبناء شراكات جديدة، وتبادل الرؤى حول مستقبل مشترك يقوم على الذكاء، العدالة، والتكافؤ.
ويمثل مؤتمر السيهاتي للتبادل الثقافي نموذجًا متميزًا للتعاون العالمي في زمن التغيرات السريعة .
وقد أثبت أن الجمع بين التكنولوجيا، القيم، والتنوع الثقافي هو المفتاح لبناء مستقبل أفضل

كن اول من يعلق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني.


*