الأخبار

أحد ضيوف “خادم الحرمين من الأوروغواي” لأول مرة يركب الطائرة بحياته.. وكانت متجهة نحو البيت الحرام

أكد الحاج المسن “لويس أبي رشيد” من جمهورية الأوروغواي أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة أنه يركب الطائرة في حياته لأول مرة في العمر وكانت متجهة نحو البيت الحرام لأداء فريضة الحج ضمن ضيوف البرنامج الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحلة مليئة بالطمأنينة والمشاعر الإيمانية وتحقيق الأماني وعلى ضيافة ملكية متميزة.

وبين الحاج “لويس” أن سبب إسلامه محاولات صديق مسلم التي استمرت ثلاثة أشهر وتعلم فيها القرآن والصلاة حتى اقتنع أن الدين عند الله الإسلام وكان ذلك قبل عشرين عاماً وحسن إسلامه واستمر بعد ذلك في تعلم أركان الإسلام والإيمان وكان يحلم بالحج وزيارة البيت الحرام منذ إسلامه، ولكن الفرصة لم تسنح له”.

وتابع “لويس”: “أعلنتُ الإسلام ولم أتوقع يوماً أن أسلم؛ لأني لم أفكر به، ولكن الله هداني وأخرجني من الظلمات إلى النور المبين. وشعرت بسلام وأمان داخلي لم أشعر به طوال حياتي حيث أن الإسلام دين وسطية واعتدال وطمأنينة لا غلو ولا تطرف ولا تشدد فيه فالحمدلله الذي هداني وجعلني من المسلمين”.

وعن استضافته للحج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحجّ قال “لويس”: الحج حلم كل من يعيش في الكرة الأرضية وخاصة حديثي الإسلام، وعند ترشيحي للحج قد شعرت بإحساس يعجز اللسان عن التعبير عنه، والفضل في ذلك يعود إلى الله عز وجلّ ثم بدعم وجهود قيادة المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذين حققا حلمي وحلم كثير من المسلمين في العالم”.

وأوضح “الحاج لويس”: “وصلت الديار المقدسة لأداء الركن الخامس من الإسلام وداخلي مشاعر لا توصف وأنا ذاهب لأداء العمرة وأرى الكعبة لأول مرة في حياتي حيث كنت أشاهدها من التلفاز وقلبي يفيض شوقا للديار المقدسة وأتساءل نفسي هل هذه حقيقة أن الحلم الذي لطالما يراودني مشير إلى قيادة المملكة تبذل الغالي والنفيس لأجل راحة ضيوف الرحمن حيث رأيتها بعيوني عندما وصلت المطار بجدة واستقبلونا بحفاوة وإكرام وقدموا لنا كل العون وكانت الرحلة ميسرة وسط الخدامات المتكاملة.

وفي ختام حديثه رفع الحاج الاوروغواني “لويس أبي” الشكر الجزيل والثناء الوفير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على جهودهما العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن الضيافة والاستقبال والخدمات المتكاملة وتقديم كل ما من شأنه راحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وأن يزيدهم رفعة وتقدماً وازدهارا.

كن اول من يعلق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني.


*