الأخبار

بعد استكمال صيانته بر الفيصلية يسلم العائلة المنكوبة بيتها المحترق .

استجابة للدعوات التي تواصلت وتحقيقاً لأحد أهم الأهداف التي قامت عليها جمعية البر بالأحساء في الوقوف إلى جانب المكروبين جاءت مبادرة مركز بر الفيصلية لصيانة المنزل الذي فقد سبعة من ساكنيه إثر حريق نشب إثر ماس كهربائي.
وقد بدأ مشروع الصيانة بجهود فردية من أحد المتبرعين ودون الحصول على ترخيص إلا أن تلك الجهود لم تستمر طويلاً لأنها كانت بعيدة عن المواصفات المطلوبة ودون رقابة هندسية مما اضطر الجمعية لإيقاف العمل وتقديم الشكر للمتبرع على ماقدم وترسية المشروع على إحدى المؤسسات الأهلية . وتم الانتهاء من الأعمال المطلوبة بعد ثلاثة أشهر و تغطية تكاليف الصيانة عبر مركز بر الفيصلية .
وقد تم تسليم المنزل يوم الأربعاء 28/05/2025م بحضور عدد من الداعمين والمسؤولين في جمعية البر ومركز بر الفيصلية حيث قدم مدير إدارة المراكز بجمعية البر الدكتور عبدالمنعم الحسين عرضاً عن مشروع الترميم وأهدافه وإنجازاته ثم تحدث عن المراحل التي تمت لصيانة هذا المنزل والعقبات التي واجهته وأكد أن إدارة الجمعية كانت تتابع وباهتمام مسيرة هذا العمل وحرصت على أن تتم أعمال الصيانة بجودة عالية مع وضع وسائل السلامة المنزلية مقدماً شكره للأمين العام للجمعية المهندس صالح العبدالقادر على متابعته ولإدارة مركز بر الفيصلية على ما قاموا به من جهود ولجميع المتبرعين الذين ساهموا في دعم هذا المشروع.
فيما أشاد عضو مجلس إدارة جمعية البر المهندس مشاري الجبر بما تم من عمل ووصفه بأنه عمل احترافي ومتميز وذو جودة عالية.
ومن جهته أثنى الأستاذ محمد الحسين مدير جمعية سند للتعمير على وقفة المجتمع الاحسائي مع هذه الأسرة وقال: إنها ليست مستغربة وأن هذا العمل تم بمنهجية مؤسسية متخصصة .
أما المهندس يوسف الرفيعي الرئيس السابق للمجلس الإشرافي للفيصلية فقد أكد أن هناك حرفية وإتقان في صيانة هذا المنزل.
فيما عبرت الأستاذة منيرة الهديان مديرة مكتب تعليم الهفوف سابقاًعن خالص شكرها لجمعية البر وللقائمين على صيانة هذا المنزل ووصفته بأنه عمل كبير وجبار داعيه لأهل المتوفين بالصبر والسلوان ولموتاهم بالرحمة والمغفرة
ومن جهتهم عبر أصحاب المنزل عن خالص شكرهم وتقديرهم لمجلس إدارة جمعية البر بالأحساء وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الأحساء وإلى إدارة مركز بر الفيصلية ولمن أشرفوا على صيانة المنزل وإلى جميع من ساهم في دعم هذا المشروع الإنساني وأكد صاحب المنزل أنه وأبناؤه يعودون بفرح غامر بعد غيابهم عن منزلهم لعدة أشهر وأنه مسلم بقضاء الله وقدره داعياً المولى تعالى أن يوفق كل من وقف بجانبهم في هذه المحنة العظيمة.

كن اول من يعلق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني.


*