
بقلم : غازي مرشود الحازمي
تُجسد كشافة مكة المكرمة عامة، وعلى رأسهم أخي القائد الفاضل عثمان مدني وفرقته المباركة، أعمق معاني الخدمة والتفاني في ميدان شرف خدمة ضيوف الرحمن. إن جهودهم ليست مجرد عمل تطوعي عابر، بل هي رسالة وطنية سامية تنبع من إيمان راسخ بمكانة الحاج والمعتمر وحرمة بيت الله الحرام.
تمثل كشافة مكة المكرمة نموذجًا فريدًا من نوعه في تقديم أسمى معاني الخدمة والتفاني. ما يقدمونه ينبع من قلب نابض بالإخلاص والوفاء، ويعكس رسالتهم السامية التي تفخر بها المملكة، والتي تجسد التلاحم الوطني وروح التعاون في خدمة ضيوف الرحمن.
بابتساماتهم الصادقة، وحرصهم الدائم، ورقي تعاملهم الرفيع، ينسجون جسور المحبة والتقدير بين ضيوف بيت الله الحرام وكشافة المملكة كافة، في مشهد وطني مشرف يعكس وحدة الروح، وسمو القيم، وكرم الضيافة الذي هو طابع أبناء هذا الوطن المبارك.
وأما القائد عثمان مدني، فهو بحق أنموذج الكشاف الحقيقي، الذي يضرب أروع الأمثلة في التفاني والاحترافية، ويجسد المعاني الحقيقية للقيادة الكشفية التي تستند إلى المسؤولية، والوفاء، وحب الوطن. لقد أصبح القائد عثمان وفرقته قدوة ومصدر فخر لكل من ينتمي إلى الحركة الكشفية.
إنها بحق صورة مشرّفة لخدمة وطنية تنبع من القلب، تعكس أسمى معاني الانتماء والوفاء، وتؤكد على دور الكشافة كركيزة أساسية في تقديم أفضل ما لديهم لخدمة ضيوف الرحمن بكل حب وإخلاص.
وفي ختام هذه الكلمات نُهديكم بيتين من الشعر يعكسان روح العطاء والوفاء:
كشّافُ مكةَ في دربِ الخيرِ سائرٌ
يبني جسورَ المحبةِ في كلِّ مزارِ
بابتسامةٍ تشرقُ كضوءِ الفجرِ الوضاءِ
يخدمُ ضيفَ الرحمنِ بقلوبٍ صفاءِ …
الرائد الكشفي غازي مرشود الحازمي
عضو مكتب رابطة رواد الكشافة بمنطقة المدينة المنورة عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام برابطة رواد الكشافة السعودية
اترك رد