اختتمت الجمعية الأهلية لتنمية وتطوير العمل المؤسسي “تطوير”، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الثانية من برنامج “مسرعة وتير”، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم في بيت الثقافة ببريدة، بحضور عدد من ممثلي الجهات الداعمة والشريكة، يتقدمهم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ووقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله– لوالديه.
وشهد الحفل تخريج أكثر من 100 متدرب ومتدربة، بعد مسار تدريبي مكثف امتد لعدة أشهر، استهدف تأهيل مديري ومديرات المشاريع التنموية في القطاع غير الربحي، من خلال تجربة تطبيقية متكاملة تجمع بين التدريب والإشراف والتنفيذ الميداني، وفق منهجيات عالمية معتمدة تسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز الاستدامة المؤسسية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وألقى الرئيس التنفيذي للجمعية عبدالله بن حمد الصقعوب، كلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا حرص الجمعية على تقديم مبادرات نوعية تُعنى ببناء القدرات الوطنية، مشيرًا إلى أن “مسرعة وتير” جاءت لتكون تجربة ميدانية واقعية داخل الجمعيات الأهلية، تُعزز من جاهزية القطاع وتُمكن المشاركين من تطبيق مفاهيم إدارة المشاريع باحترافية.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا لمسيرة البرنامج وتوسعه الجغرافي خلال نسخته الثانية التي نُفذت في أربع مناطق: القصيم، مكة المكرمة، الطائف، وجازان، بالتعاون مع جمعيات أهلية احتضنت المشروع وساهمت في تنفيذ برامجه، كما شمل الحفل عرضًا لتجارب المشاركين وانطباعاتهم حول أثر البرنامج على أدائهم المهني.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات الداعمة وشركاء النجاح والمساهمين في إنجاح البرنامج، تقديرًا لدورهم في دعم التأهيل المهني وبناء الكفاءات في القطاع غير الربحي.