المفتاح رئيساً له والفاضل نائبه والفرج امين الصندوق
يستهدف نادي ”شبابية الشرقية“ الإعلامي، الذي تأسس حديثًا، أن يكون النادي المظلة الرسمية لكافة ممارسي الهوايات الإعلامية، والارتقاء بالممارسة والصناعة الإعلامية، وتأطيرها، ونشر الثقافة الإعلامية للمؤسسات والأفراد.
ويسعى النادي إلى التطوير والتدريب والتعزيز للممارسات الإعلامية، وأن يكون مركزًا الفعاليات والأنشطة، ويعمل على عقد الشراكات والمشاريع الداعمة للإعلام، وتنظيم وتغطية الفعاليات.
واعتمدت جمعية ”هاوي“ ترخيص وفسح نادي شبابية الشرقية الإعلامي برقم 942230100334، ضمن منصة ”هاوي“، وبرنامج جودة الحياة في رؤية 2030، تحت إشراف فني من وزارة الإعلام.
وشهد حفل انطلاق النادي عرضًا ترحيبيًا من كشافة ”رسل السلام“، وعبر عريف الحفل محمد العبدالباقي عن سعادته بانطلاق النادي، الذي يلعب دورًا كبيرًا في دعم المحافل والأنشطة والفعاليات.
وقالت نائبة رئيس النادي آسيا الفاضل: بالحب والموده تجتمع الطاقات والمواهب والهوايات الإعلامية؛ لكي نجعل من وطننا الغالي منارة تبرز كل ما هو جميل، وبمبدأ التعاون والتكامل ننطلق بسلام وأمان، ونمد يدنا لكي تصافح كافة الجهات الإعلامية؛ لتحقيق طموح وطن.
من جهته، عبر مسؤول العلاقات العامة والتواصل بوكالة الأنباء السعودية بالمنطقة الشرقية مالك العلقم، عن فرحته وتباريكه للنادي، متمنيًا أن يسهم في تطوير الممارسات الإعلامية، وتجويد الفنون الصحفية، من خلال ورش العمل والبرامج واللقاءات الفعالة.
وقال الكاتب وسفير السلام عبدالعزيز الحسن: أنتم جميعًا تصنعون حضارة المستقبل، وعون لرؤية الوطن، فالمؤمن يألف ويؤلف، ولا خير في من لا يألف ولا ويؤلف، وخيرهم أنفعهم للناس، وها نحن في قطيف الخير والزهور والورود والجمال وصناع السعادة، نقطف ما تم زرعه من بذور من شباب وشابات.
وذكر مؤسس مجموعة ”سوشل الشرقية“ نايف الدوسري، أن الحفل السابق شهد طرح السؤال الأهم، وهو ”متى يتحول اسم شبابية القطيف إلى شبابية الشرقية؟“، وتحقق هذا الحلم بالفعل.
واستعرض عدد من الأعضاء تجاربهم خلال الأشهر والسنوات الماضية، وكان من بينهم قاسم الزاهر، الذي واكب الإنجازات من عدة سنوات، منذ شبابية العوامية.
اترك رد