
أعرب عدد من معلمي ومحفظي القرآن الكريم في تشاد عن شكرهم وامتنانهم لـ الندوة العالمية للشباب الإسلامي على اهتمامها بالعاملين في مجال تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مثمنين في الوقت ذاته جهود المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، في العناية بكتاب الله وتعليمه للناشئة والشباب وتكريم حفظته في مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال تسلّمهم الكفالات المالية المعتمدة من مكتب الندوة في العاصمة إنجمينا.
جاء التكريم في لقاء احتفى خلاله مدير مكتب الندوة العالمية في تشاد، الدكتور محمد البشير، بجهودهم، مؤكدًا في كلمته الترحيبية أهمية الصبر والاحتساب في تعليم النشء، وحاثًا إياهم على مضاعفة الجهود في تعلم القرآن الكريم والعمل به.
وأشار الدكتور البشير إلى أن الندوة تُعنى منذ سنوات بـ حلقات تعليم القرآن الكريم للطلاب والطالبات في تشاد، إدراكا منها بأهمية تربية الأجيال على منهج القرآن الكريم لتحمل القيم الإسلامية وتُسهم في تعزيز تعلم اللغة العربية ونشرها، مؤكدًا أن هذه الحلقات تخرج أجيالًا متفوقة علميًا وسلوكيًا، وتحتاج إلى دعم متواصل لتتمكن من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.
اترك رد