
تحت شعار “نحو عالم شامل للجميع”, يحتفل العالم ، 2 أبريل، باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى زيادة الفهم والدعم للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتعزيز تقبّلهم في المجتمع.
وتأتي هذه المناسبة لتذكّرنا بأهمية خلق بيئة شاملة تراعي احتياجات الأفراد من ذوي التوحد، وتمنحهم الفرص المتساوية في التعليم، والعمل، والمشاركة المجتمعية.
وفي هذا السياق، نظمت العديد من الجهات والمؤسسات فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية تهدف إلى تسليط الضوء على قدرات الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد، وإبراز قصص النجاح الملهمة التي استطاعوا من خلالها كسر الحواجز والتغلب على التحديات.
وأكد عدد من المختصين أهمية الكشف المبكر والتدخل العلاجي المناسب، إلى جانب دور الأسرة والمجتمع في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. كما شددوا على ضرورة تكاتف الجهود لتوفير خدمات مناسبة وشاملة للأفراد من ذوي التوحد.
ويُعد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام بتعزيز ثقافة التقبّل، والتأكيد على أن الاختلاف لا يعني النقص، بل هو تنوع يُثري نسيج المجتمع الإنساني
وقد اقام ونظم نادي الساحل الرياضي بعنك فعاليته اليوم الموافق ١٣/ابريل ٢٠٢٥و التي شملت اركان تثقيفية متنوعة منها
أركان تثيقيفيه – محاضرة التوحد – ركن استشارات للعائلات – ركن تلوين للاطفال – ركن الوسائل التعليمية
وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية للتوحد فرع المنطقة الشرقية
حيث القى كلمة الافتتاح رئيس نادي الساحل الرياضي بعنك أ. حمود جاسر
وقامت الأخصائية الاجتماعية أ. زهراء آل عطية بإلقاء محاضرة تعريفية تثقيفية بمرض التوحد وجهت من خلالها رسالة المجتمع بضرورة التقبل ونشر الوعي والثقافة نحو هذه الفئة وضرورة الحفاظ على هذه الوعي بشعار (نحو عالم شامل للمجتمع )
وكانت هذه المبادرة السنوية الثانية والتي تستمر لمدة يومين على التوالي







اترك رد